بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعاً وعدناكم بلمتابعه ^_^ هاي السلسله الثانيه من ببغاوات المكاو ^_^
تابعو معاي و انشالله تستانسون
الببغاء الأزرق – ذهبي
• الاسم الإنجليزي : Blue And Gold , Macaw
• الموطن الأساسي : دول وسط وجنوب أمريكا الجنوبية : بوليفيا , بارجواي , البرازيل .
• مواصفات الجنس : صعبة وغر واضحة لذا يلزم الفحص العلمي للتأكد , عموماً فالذكر ذو رأس أضخم ومنقار أثقل وأكبر لكنه معكوف بدرجة اقل كما أن صلعة الوجه – المنطقة الخالية من الريش في الوجنتين – تكون أكبر عند الذكر .
• بيئتها الطبيعية : في الغابات وقرب المستنقعات ومصادر المياه .
• الصفات الخارجية : الطول 80 سم , الأجزاء العليا زرقاء تركوازية بينما الأجزاء الداخلية صفراء ذهبية , الجبهة ومقدمة الذيل فيروزية لازوردية – أخضر مختلط مع الزرق , مكامن أسفل الذيل صفراء متسخة , ذات حلق أسود بمحاذاة منطقة الذقن ولها خدان أبيضان عاريان من الريش صلعاوان وهما محددان بخطوط متماوجة من الريش البرعمي الأسود , مما يعطيه شكلاً متوحشاً يقارب شكل النمر العينان رماديتان , المنقار أسود – كلا الفكين , بينما الساقان رماديان .
• الغذاء : الجوز البرازيلي الفاخر , الجزر , الفاكهة والخضروات – على أساس مستمر- الصنوبر وبذور دوار الشمس الفول السوداني بالإضافة لبعض الوجبات المطبوخة .
• العش : صندوق خشبي ذو سماكة مناسبة لا تقل أبعاده عن 55 سم x 55 سم x 85 سم , وفتحة المدخل بقطر 15 سم , ويتعين وضع إطار من الرقائق المعدنية على فوهة المدخل .
• التناسل : ممكن بعد بلوغها عامها الرابع – عمر النضج الجنسي – بالنسبة لها .
• الانسجامية : فرده واحدة أو زوج مستقل ولا ينصح بالمجموعات .
ملاحظات على الببغاء الأزرق – ذهبي
عكس ببغاء الجاسنت , فإن الببغاء الأزرق – الذهبي منتشر في بيئته الطبيعية وبذا لم يعودوا مطلوبين أكثر من أي طائر آخر ولكن يجب أن يلاقوا رعاية فائقة لأن حجمهم العام كبير فإن سعرهم ما زال مرتفعاً وهذا الببغاء ودود جداً بالرغم من طبيعته الضخمة ورأسه المخيف – مقار محطم وملامح وجه متوحشة إلا أنه نجح في أن يبرهن على أنه طائر رقيق , ولذا يحتفظ العديد من الناس به كحيوان منزلي أليف والمكان المفضل له هو المجثم الحامل لكن لا تأخذ أي فرصة مع طائر غير معروف لأن عضة قوية محتملة جداً .
• بإمكان هذه الطيور أن تتحدث بضعة كلمات بصورة استثنائية ومع ذلك فهي لا تعتبر موهوبة في الكلام كما أن صوتها غير واضح في كثير من الحالات .
• قد يكون هذا الطائر مصدر إزعاج في بعض الأوقات , ولكن بإمكانه كذلك أن يضفي الكثير من البهجة على الجو العام للمنزل , وسيجعل من أمر الصداقة الحقة سلوكاً أساسياً بالنسبة له لأنه سيصبح محبباً لشخص معين – غالباً يكون مالكه أو أفراد العائلة وبالرغم أن هذه الميزة تعتبر نقطة إيجابية إلا أنها قد تمثل مشكلة كبيرة عند شراء طائر وديع قد اعتاد على مالكه القديم , وتعتبر من الببغاوات المعمرة إذ يمكن أن تعيش لغاية 60 سنة , وبذا سيصير صحبه مدى الحياة لتقارب عمره مع عمر الإنسان .
• هذه الطيور ذات ذكاء واضح والمقصود بالذكاء هنا هو التفكير والتصرف عن طريق رد الفعل الذي يبديه وعند مقارنتها بالإنسان فإن ببغاوات المكاو لديها عمر عقلي لطفل عمره 4 سنوات , ولذا يجب احترامهم ومعاملتهم على هذا الأساس , ويشتمل الذكاء الذي تتمتع به هذه الطيور على خاصية الذاكرة الحديدية فهي ستتذكر أي معاملة سيئة لها من قبل شخص ما وبذا قد تتصرف بطريقة الانتقام كرد فعل في لحظة من اللحظات وسيصعب بالتالي استعادة الثقة بها مرة أخرى .
• من الأمور التي تؤثر على طريقة تفكيرها طريقة الاحتفاظ بها , فلا يمكن ترك أحدهم محبوساً في قفص ضيق في أحد أركان الغرفة لمدة طويلة إذ إن ذلك سيسبب له أضراراً طويلة المدى , وبالرغم من طبيعتهم الودودة إلا أنهم يمكن أن يكونوا على العكس من ذلك فقد يتطور سلوكهم ويصبحوا شريرين وخطرين إذا تمت معاملتهم بشكل سيئ إذ يمكن لأحدهم قطع إصبع يد الإنسان ولذا يجب احترامهم بشدة وكبقية الببغاوات الكبيرة فإن لببغاوات المكاو مناقير مدمرة , وبذا فإن حجمهم الضخم ومناقيرهم القوية تعني أنه يتعين حماية أية أخشاب أو أسلاك كهربائية أو أبنية ضعيفة لا ترغب في أن تتحطم ولذا يجب أن تكون أقفاصهم قوية ومصنوعة بطريقة فنية ملائمة لكي تصمد بكفاءة أمام عضاتهم الرهيبة وفي نفس الوقت لا تتعرض الطيور للخطر إذ بإمكانهم تحطيم شريط السياج بسهولة إذا كان ذا سماكة عادية !!.
• ككل الببغاوات فإن للمكاو قابلية للترويض بشكل فعال ولكن هذه الطيور خطيرة بدرجة عالية لأن عضتها ستكون مكلفة ونحن لا ننصح بخوض هذه التجربة حتى للمروضين العاديين لأن النتائج السلبية متوقعة , وقد تنجح فكرة إبقاء الطائر على المجثم الحامل المكان المفضل بالنسبة له , في جعل المكاو مروضاً بشكل تلقائي أي أنه لا يعض ويصعد لليد بمجرد الرغبة ولكن ذلك مرتبط بعامل الزمن , فالطائر سيحتاج لفترة زمنية ما ليتعود على ذلك , ويجب أن يتم ذلك بهدوء وحذر .
• تعتبر المكاو طيوراً نشيطة وحساسة في نفس الوقت وهاتان الصفتان متلازمتان بشكل غير مباشر وقد تتأثران برد فعل المربي لها , وهذا يدل على عدم مناسبة هذه الطيور للهواة المبتدئين فمثلاً سيتسبب المكاو غير المراقب جيداً تدميراً شديداً للأثاث , وفي نفس الوقت فإن حبسه في قفص صغير سيجعله يصاب تلقائياً بالإحباط والضجر , وحينها سيكون تقليع الريش شيئاً حتمياً وخصوصاً إذا تم تركه وحيداً لفترة طويلة كما أنه سيبدأ بالزعيق والصياح بشكل بشع , لإحساسه بالسجن وانعدام الحرية التي يعتبرها شيئاً أساسياً بالنسبة له , والتصرف الملائم في مثل هذه الحالات هو استخدام المجثم الحامل كمكان إقامة وسكن له وسيتم ذكر تفصيلات أكثر عن هذا الموضوع عند الحديث عن سكن ببغاوات المكاو لاحقاً .
• ذكور المكاو الأزرق – ذهبي ذات جسم قوي ومن المعتقد أن هذا يأتي من الغدة المهذمة في قاعدة الذيل كما أن له إفرازات زيتية ضد الماء وتعتبر الرائحة الحادة المميزة له شيئاً ملحوظاً من طيور المكاو في بعض أوقات السنة وقد ترتبط هذه الرائحة بعملية التكاثر لدى هذه الطيور وهي شيء طبيعي ومشابه لتلك الرائحة النفاذة التي يطلقها الببغاء الأمازوني الموجود بالمنزل .