عصافيري القولدن

 الإسم العربي : الزرزور المخطط ، الحسون الأسترالي المخطط ، الزيبره المخططة .
 الإسم الإنجليزي : Zebra Finch .
 التصنيف: رتبة الجواثم – عائلة : Estrildidae
 الموطن الأساسي : قارة أستراليا ، في الأراضي الحراجية بالقرب من المياه في أسرابٍ كبيرةٍ طوال العام . .


 الصفات الخارجية : مواصفات الذكر كما يلي : الطول 10سم ، الرأس و العنق رماديان ، الظهر رمادي بني باهت ، الصدر أزرق رمادي بخطوط سوداء متموّجة ، أما الجزء السفلي من الصدر فهو أسود و الجانبان حمراوان ببقع بيضاء مستديرة ، البطن بيج أبيض ، أما الذيل فلونه أسود بشرائط بيضاء مائلة ، شاربٌ أبيض ، مع بقعة حمراء كبيرة على الوجنتين ، العينان بندقيتان ، المنقار أحمر برتقالي ، الساقان صفراوان بنيان ، أما الأنثى فلونها رمادي ، و كذلك العنق و الحلق و الصدر و الجانبان ، و تحت العين شريط أسود يشير للحافة الأمامية لبقعة العين . . ، و هناك ألوانٌ أخرى سيتم التّعرّض لها لاحقاً ..




 مواصفات العش و السكن : أفضلية الإنسجامية للتربية الجماعية مع إمكانية تربية زوجٍ واحدٍ فقط ، العش على شكل جرّة مكسورة الرقبة ، و كذلك علب العش الخشبية ، و أهم مواد العش فتل الخيش القصيرة ، الريش ، خيوط صغيرة ، قطع الصوف ، الأعشاب .

 التكاثر : سهلٌ و غزيرٌ في جميع أوقات السنة ، مع ضرورة توافر شروط الأمان .
ملاحظات على الحسون المخطط.
تعتبر الزيبرا المخططة طيور قوية و نشيطة بالرغم من صغر حجمها ، و هي في حركةٍ دؤوبة ، كما أنها طيورٌ جميلة ٌ ذات منظر جذّاب للغاية ، و قد تمّ تدجينها بسهولةٍ ، و هذه الطيور مشهورة ٌ بين جميع المربّين في كافة أنحاء العالم، و لذا فهي ممتازة للتربية . . ، و على مدى سنواتٍ عديدةٍ تمت تربيتها في الأسر بنجاحٍ تامٍّ أثبتت أنها ملائمة ٌ دائماً . . ، و قد يرجع ذلك لسهولة العناية بها ، كما أنها لا تتطلب جهداً مركزاً كما هو ضروريٌّ مع الطيور الأخرى ، و تنسبح هذه الميزة أثناء فترة التكاثر كذلك . .

• هذا الطائر غزير الإنتاج مما يغري باقتنائه بغرض تفريخه ، كما أنَّ ثمنه المنخفض يشجّعُ أكثر على خوض هذه التجربة ، و لذا فهذه الطيور ملائمة تماماً بالنسبة للهواة المبتدئين ، الذين دخلوا عالم تربية الطيور للتّوّ . .


• هذه الطيور ذات نداءاتٍ مستمرةٍ و خصوصاً الذكور في فترة التفريخ ، و أصواتها تبعث على الضحك و الرأفة في نفس الوقت ، و أصواتها ليست مزعجة و إنْ كانت أقرب إلى نقيق الضفاضع ! ! ، ولكن بنبرةٍ هادئةٍ . .
• قد يظهر الصلع أو القلش الفجائي ، و يرجع ذلك لنتف الريش – و هذا دائم الحدوث ، ربما لتزاحم الطيور في المكان المخصص لسكنها ، أو لعدم توافر شروط الأمان بشكلٍ كافٍ ، كما أنَّ التغذية الفقيرة قد تكون أحد الأسباب، و على عكس الطيور من فصيلة الببغاوات ، فإن طائر الزيبرا المخطط سرعان ما يكفّ عن النتف ، و يبدأ الريش الجديد في الظهور . .

• من السلالات الجميلة التي تمّ رصدها لهذا النوع كانت اللون الأبيض ، و هي تلك الخاصية الصافية ، حتى أنَّ العلامات المميزة و التي تحدّد كل من الذكر و الأنثى غير موجودة بشكلٍ واضحٍ ، إلا أنَّ الإناث يكون لديهنَّ منقار شاحب ، و بالتالي يمكن التّعرّف عليهنَّ ، و قد تكاثرت السلالة البيضاء في الأسر في سيدني الأسترالية عام 1921م ، و التركيب اليومي لهذه السلالة يعرف الآن بالأبيض ذو الجانب الكستنائي ، الذي شوهد للمرة الأولى في أقصى شمال أستراليا ، و الذكر من هذا النوع يأخذ العلامات المميزة للجنس ، بينما الأنثى بيضاء تماماً ، و هناك نوعٌ آخر معروف بعيونه الحمراء و يعرف بالبينو ، ولكنه نادر ، و من الأنواع الأخرى المتوافرة ، نوع يدعى الفاون ، و هو لون ظل بني دافئ ، و يوجد شكل آخر باهت و يعرف باللون الكريمي ، و قد نشأ من جمع سلالة الفاون و الفضي ، فالسلالة الفضية ليست لون لها هي فقط ، ولكنها ذات تأثير مخفف مع أي لون تجمع معه ، و كنتيجةٍ لهذا التأثير ظهر حسون الزيبرا الرمادي بلون فضي ، في حين أصبحت ألوان فاون أكثر شيوعاً أيضاً ..
سكن الحسون المخطط .

يكفي قفص أبعاده 100 سم طول × 50 سم عرض × 60 سم ارتفاع لتربية أربعة أزواج من هذا الطائر ، و لدواعي الأمان أكثر ، يتعيّن تغطية سقف السلاكة بقطعة كرتون ، و كذلك المنتصف العلوي للواجهة الأمامية ، و كذلك الأطراف الجانبية ، و ذلك لحجب الرؤية عن الطيور بالداخل ، فلا ترى ما يحدث بالخارج ، و بذا تكون آمنة ً أكثر فلا تقلق أو تتوتر بسبب المؤثّرات الخارجية ، و يتعين تركيب الأعشاش خلف الستائر في القسم الداخلي للسلاكة ، أي في منتصف الجزء العلوي الخلفي للسلاكة ، و للحصول على نتائج جيدة في مدة قصيرة ، يتعين الرجوع لموضوع أقفاص حسون التوابل ، للتقارب النوعي بين الطائرين في نفس المتطلّبات . .

• و لزيادة فاعلية إتجاه هذه الطيور نحو مزاولة سلوك التزاوج ، و يتعين العودة لموضوع تكاثر الطيور في الباب الأول . . و موضوع الجاهزية في طائر الكناري لأخذ تفصيلاتٍ إضافيةٍ . .

• يتقبّل حسون الزيبرا المخطط سلال العش المصنوعة من القش ، و الأعشاش الخشبية أو الجرار الفخارية الصغيرة ، أما مواد التعشيش ، فتصلح الأعشاب أو الحشاش الخضراء ، شرط أن تكون مجففة ، كما تناسب ألياف جوز الهند و الريش و أوراق المحارم المقطعة أو شرائح ورق الجرائد ، و بعض الطيور قد تبني أعشاشاً مستقلّة ً ، إذا توافر لها موقعٌ مناسبٌ بالسلاكة ، و دائماً لا بدّ من توافر تسهيلات الإستحمام قبل و أثناء وضع و حضانة البيض ، و هذا ليس فقط لحفز الطيور على مزاولة سلوك المزاوجة ، ولكن كذلك لأنّ قلّة الرطوبة تؤدي لمعدل فقس منخفض ، و ربّما وفاة الجنين بداخل البيضة المخصّبة ، ولكن هذا لا يعني الإفراط في ذلك ، خذ هذه النقطة بالإعتبار كذلك لأن الحذر أساسيٌّ دائماً..

• بعد فترة وجيزة من تعوّد هذه الطيور على المكان العام المتواجدين فيه ، و مع أخذ كافة الإحتياطات الوقائية – كإغلاق الشبابيك و المنافذ و المراوح الكهربائية – بما فيها مراوح الشفط الصغيرة و عدم وجود أي إخطارٍ ما . . ، فإنَّه بالإمكان ترك باب القفص أو السلاكة – التي تحويهم – مفتوحاً – بدون أي مشاكل ! ! . . ، إذْ إنهم سيطيرون بفرحةٍ في أرجاء المكان المتواجدين فيه – بكل حرّيةٍ و نشاطٍ . . ، و من ثَمَّ سيعودون أوتوماتيكياً إلى قفصهم – ذا الباب المفتوح ، بمجرد تعبهم من التجوال أو شعورهم بالجوع أو العطش . . ، على أن تتوافر في القفص المياه النظيفة و الحبوب المتنوعة باستمرار . . ، و ذلك سيشعرهم بأن القفص هو مكان الغذاء و الماء دائماً ! ! . . ، و يرجع هذا التّصرف الفذ – إلى موهبة الذكاء العالي الذي تتمتع به هذه الطيور الجميلة – مما يضفي على تربيتها نوعاً من البهجة و الجاذبية الممتعة ، و التي لا يمكن أن تقارن . . ، الجدير بالذكر هنا أنه بالإمكان استخدام هذه الطريقة المبهجة للغاية بغرض التمتع بهذه الطيور و هي حرّة ٌ طليقة ٌ تجوب أرجاء المكان – أي بغرض التربية و المتعة العادية فقط ، إلا أنها لا تصلح مطلقاً للتفريخ أو التكاثر، لأنها تتعارض مع وجبات التحضين المستمر للبيض – و من ثَمَّ الرعاية المتتابعة للزغاليل . . ، و لا يمكن أن توفق هذه الطيور اللعوبة بين وجبات التحضين و الرعاية المستمرة – و حريّة الطيران و التجوال – بدون قيود – في نفس الوقت . . ، و يتعين أخذ هذه المسألة في الحسبان عند استخدام هذه الطريقة . .


• إذا كان الهدف الأساسي من اقتناء هذه الطيور هو التفريخ و التكاثر ، فمن المناسب وضع السلاكة الجماعية في مكانٍ مرتفعٍ من الغرفة – 2 م فما فوق ، فذلك سيزيد من توافر شروط الأمان الأساسية تماماً بالنسبة لهم . . ، كما ينبغي رفع مطارة الماء الجماعية الآتية ، عن الأرضية بـ 3-4 سم ، لكيلا تتسخ سريعاً بمخلفات الطيور أو قشور الحبوب المتساقطة ، و من المفيد وضعها على قطع خشبية ملائمة أو وضعها من خارج السلاكة بحيث يبرز منها الميزاب البلاستيك – موضع الشرب – فقط ، و حينها فمن المناسب أن يكون بالقرب منه عود أو مجثم لتستند عليه الطيور و تشرب بسهولةٍ . . ، و من المناسب أن تتمّ مراعاة عمل درج سحاب في أرضية السلاكة – لزوم النظافة الأسبوعية الضرورية لهم . . ، و بذا تتحقق شروط الأمان بسهولةٍ – و دونما إزعاجٍ في نفس الوقت . .
الغذاء المحرّض على التكاثر .

بالإضافة لخلطة البذور أو الحبوب العادية ، و هي نفس أغذية الكناري أو طيور الدرة الأسترالية ، لا بد من تجهيزٍ مكيثف و مسبق للطيور ، قبل الدخول في مرحلة التكاثر ، و ستكون فترة 15 – 30 يوماً كافية ً لذلك – و خلال هذه الفترة قدّم الكثير من البروتين في صورة بيض دجاج مسلوق مفتت أو مهروش ، و الكثير من الكالسيوم كـ مسحوق عظام السمك و قطع الحجر الجيري أو عظمة السيبا أو الخثاق ، لكي تنتج الإناث البيض و تكون المني في خصية الذكور ، و تحتاج الطيور أيضاً إلى فيتامين د 3 لإمتصاص الكالسيوم ، و زيت كبد الحوت يعتبر غنياً بـ فيتامين د 3 ، كذلك ضوء الشمس المباشر أو لمبة حرارية ذات ضوء مباشر ، تساعد أيضاً على امتصاص كل الفيتامينات بفاعلية ، و من الأغذية المفيدة الخضروات الغنية بالألياف إذا قدمت مقطعة أو مبشورة ، كالتفاح و الذرة المطبوخة و الفلفل الأخضر البارد و مفروم الخس أو الجرجير المقطع جيداً أو الجزر المبشور و القرنبيط بالإضافة لمخلوط الحبوب و البراعم . .

• و عندما يفقس البيض و تخرج الزغاليل الصغيرة للنور ، زوّد كمية الطعام ، و خصوصاً وجبة بيض الدجاج المهروش ، و ذلك بالإضافة للكميات المعتادة من الحبوب و البذور الأخرى . . ، و غالباً فإن الآباء سيطعمون صغارهم بدون أية مشاكل ، و خصوصاً مع توافر شروط الأمان ، و لأخذ تفصيلاتٍ أكثر عن طريقة هرش البيض و خلطه مع البقسمات أو مسحوق الكعك – و كذلك الحصص الكافية لكل زوج من الطيور ، يتعين العودة لموضوع : ملاحظات هامة متجدّدة- لإطعام فروخ الكناري ، و ذلك للتعرف على هذه الوجبة المفيدة تماماً – و الملائمة لهذا الطائر و للعديد من الطيور الأخرى كذلك . .
تناسل حسون الزيبرا المخطط .

هذه الطيور سريعة التناسل غزيرة الإنتاج ، و لذا فهي ملائمة للمبتدئين لأنها ستمثّل قفزة ً نوعية ً ضخمةً للأمام بالنسبة لهم ، لكي يفضل ألا تسمح بأكثر من 4 – 5 تفقيسات متتالية في العام لكيلا تصاب الطيور بالإجهاد ، و لوقف التكاثر يجب إزالة الأعشاش و مواد التعشيش ! . .

• نظراً لـ الحساسية المرهفة التي تلازم معظم الطيور من فصيلة الجواثم و منها هذا الطائر ، يتعين توافر شروط الأمان بشكلٍ أساسيٍّ ، و يشمل ذلك حجب الرؤية الآدمية عنها ، بوضع الحواجز الخشبية أو الإلكترونية في الجهة العليا لمنتصف السلاكة الداخلي . .


• انتظر حتى يصبح عمر الطيور 9 شهور فما فوق لتشجعها على التكاثر ، ليس فقط لأن أجسامها تصبح قوية و تتحمل مجهود الحضانة و وضع البيض و رعاية الصغار ، ولكن كذلك لأنها تصبح عدوانية أكثر عند التكاثر ، و في السلاكة يمكن أن يتواجد بأمان أكثر من زوج يتكاثر ، لكن من الصعب أن تتعرف على الخلفية الوراثية للطيور الناتجة ، فالذكور ليست وفية لزوجاتها ، مع ذلك إذا لم تكن مهتمّاً بأن تتّبع سلالة خاصة أو تطور ألوان منتقاة ذات مظهرٍ معين ، فإن التكاثر في القفص الجماعي الكبير يعتبر شيئاً جذاباً للغاية!!.. ، و هنا نذكر بضرورة توافر كمياتٍ كبيرةٍ من مواد التعشيش ، لحفز الطيور على التقاطها ، و هي ستفعل ذلك بسرعةٍ ولكن يتعين رفع المتبقي منها بمجرد وضع البيض ، لأن هذه الطيور تستمر في جلبها لأعشاشها ، مما يؤدي لتغطية البيض و بذا سيفسد أو تموت الصغار . . ، و عند اقتراب وضع البيض يصبح الذكر أكثر صياحاً ، لكن من المحتمل ملاحظة أن الإناث يحاولن فعل الشيء ذاته ، و تضع الأنثى من 3 – 6 بيضات بمعدل بيضة واحدة يومياً ، البيضة ذات لون أبيض ناصع بشكلٍ بيضاوي متطاول بحجم حبّة اللوبياء الصغيرة ، و بعض الطيور تبدأ الحضانة بمجرد وضع البيضة الأولى ، في حين ينتظر الآخرون حتى وضع البيضة الثالثة أو الرابعة ، و يتعهد الزوجان البيضة بالحضانة ، و قد يباتان معاً بداخل العش ليلاً ، و تقوم طيور الزيبرا المخططة بتقليب البيض باستمرار باستخدام أرجلها ، لتنمع بقاء الجنين من أن يظل على جانبٍ واحدٍ فقط من البيضة . . ، و الجدير بالذكر هنا أن التربية الجماعية في السلاكات مفيدة ٌ جداً بالنسبة للتفريخ و التكاثر و أفضل من التربية الفردية لكل زوج في قفصٍ واحد صغير مستقل ، و خصوصاً من ناحية إخصاب البيض من قبل الذكور . . ، ومن الممكن الإستفادة من هذه الظاهرة – بنقل البيض المخصب من سلاكة جماعية إلى عش قفص فردي – يحوي زوجاً واحداً لديه عش ، و بالتالي سيحتضن ذلك الزوج البيض بكفاءة ، و بهذه الطريقة من الممكن الإستفادة من ظاهرة وضع البيض بكثافة – مع عدم تحضينه جيداً – كما يحدث في السلاكات الجماعية التي لا تتوافر بها شروط الأمان بكفاءةٍ ، بسبب تزاحم الطيور فيها مثلاً ، إذ ينبغي أن تحوي السلاكة الناجحة على عددٍ محدودٍ جداً من الطيور - ، و قد يفسد البيض بسبب التركيب الخاطئ للأعشاش و المجاثم . . ، و من ثَمَّ فمن المفيد وضع ذلك البيض تحت الأزواج الفردية ، التي ستنجح في التحضين و الرعاية للفروخ الفاقسة لاحقاً . .

ان شاء الله الموضوع عايبنكم

مشكور اخوي
الموضوع شكله متعوب عليه
ماهنت

عصافير القولدن جميلة جدا بالوانها المتنوعة

ولها هواة على مستوى العالم

تربيتها سهلة ولكنها تحتاج الى جو معتدل تتكاثر بسرعة وخاصة اذا وجد معها العصفور البنقالي فهذا النوع من العصافير يستخدم كحضان لقوة امومته

فسبحان الله لعصافير القولدن جينات تتحكم في الالوان فصاحب الهواية يستمتع جدا بالتركيبات والتحدي لاظهار الوان جديدة في كل جيل

وحبيت اعرض الكم صور لبعض عصافيري القولدن وكنت عازمنهم على وجبة افطار خاصة ملونة مثل ريشهم

قولوا ماشاء الله

لا عادي

تسلم اخوي

الله يسلمك

وااااااااااااااال ماشالله تسلم اخووي

العفوا....

الله يعافيك